حسم برشلونة مباراة القمة مع إشبيلية لمصلحته 1-0 في المباراة التي جرت على ملعب الكامب نو لحساب المرحلة 30 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
المدير الفني لبرشلونة تشافي لعب المباراة بخطة ال 4-3-3 مع الثلاثي توريس، ديمبيلي وأوباميانغ في خط الهجوم بينما لعب المدير الفني لإشبيلية جولين لوبيتيغي باسلوب ال 4-2-3-1 مع مارسيال كرأس حربة صريح.
ضغط برشلوني
حاول برشلونة من البداية فرض أسلوبه الهجومي عبر الضغط في وسط الملعب والسعي إلى لعب الكرات القصيرة في الثلث الأخير من الملعب وهو كان صاحب التهديد الأكبر على المرمى رغم أن اللمسة الأخيرة داخل منطقة جزاء المنافس كانت ناقصة وقد نجح الفريق في التحرك عبر الأطراف ولعب الكرات العرضية التي قابلها انضباط دفاعي جيد من قبل لاعبي إشبيلية.
نجاح لوبيتيغي
حاول مدرب إشبيلية إيجاد التوازن في طريقة اللعب فلم يكن فقط متمركز في الخلف بل سعى في بعض الأحيان إلى تطبيق خطة الضغط العالي في وسط الملعب ثم التحرك السريع نحو الأمام والسعي إلى مباغتة برشلونة دفاعيا وهذا ما فسر التوازن نوعا ما في نسبة الإستحواذ حيث كانت كفة برشلونة مائلة بشكل لا يذكر مع سيطرة وصلت فقط إلى 51 % مقابل 49 % لإشبيلية لكن طبعا من دون تهديد هجومي لتمر دقائق الشوط الأول بتعادل سلبي بين الفريقين.
تسريع اللعب
حاول برشلونة تنشيط العمل الهجومي للفريق وسط تعليمات واضحة من تشافي بالتحرك بشكل أسرع وتقدم لاعبي خط الوسط أكثر للإختراق إضافة للإعتماد على طرفي الملعب من أجل فتح المساحات بين دفاعات إشبيلية التي بقيت متمركزة بشكل جيد للخلف ومعتمدة على سياسة إضرب واهرب هجوميا لكن الأمور لم تحمل أي جديد غير زيادة نسبة الإستحواذ لبرشلونة وتراجع أكثر لإشبيلية الذي بدأ يستسلم شيئا فشيئا أمام ضغط برشلونة العالي وسيطرته على خط وسط الملعب.
بيدري المنقذ
تمكن بيدري عند الدقيقة 72 من إعطاء برشلونة هدف التقدم حيث سدد كرة بعيدة هزت شباك إشبيلية ما دفع بلوبيتيغي إلى التدخل مع دخول النصيري ومونتييل مكان غوديليج ونافاس والتحول لطريقة 4-3-3 أما مدرب برشلونة فأخرج أوباميانغ وأدخل ديباي قبل عشر دقائق من النهاية لتعزيز الهجمات المرتدة خاصة أن إشبيلية سعى لإظهار ردة فعل من أجل العودة لكن شخصية برشلونة القوية ساعدته على الصمود لتمر الدقائق دون أي تغيير ويحقق اصحاب الارض نقاطا ثلاثة ثمينة.